هل تشعر أنك تعيش في روتين وضغط مستمريين يرهقانك؟ هل تشعر أن العديد من المواقف تتكرر معك والتي تُخرج منك أسوء المشاعر التي تُقاومها ولا ترغب بإخراجها، لكن كل ما يحدث حولك يضغط على زر ذلك الشعور؟  ماذا لو قلت لك أنك تستطيع عيش الحياة بكل سُهولة ويسر في جميع الجوانب الصحية والمالية والعلاقات، وتجد التوازن والسلام الداخلي. هذا ليس سحرًا!! بل هو حقك بأن تعيش برفاهية، وهذا ما تستطيع تحقيقه بملىء إرادتك.
 

​

وَتَـحْـسَبُ أَنَّـكَ جِـرْمٌ صَـغِـيرٌ وَفيكَ العالَمُ الأَكبَر انطَوى 

الإمام علي بن أبي طالب-

​

   لقد أدرك العلماء منذ وقتٍ طويل أن الشفاء يكمنُ في خلق التوازن بين العقل والمشاعر والجسد والروح وهم وحدة متكاملة، فإذا تأثر واحدٌ من هذه الأجساد أثر على البقية. ونحن هُنا لنكون عوناً لك، ونأخذ بيدك لنخلق التوازن في جميع جوانب حياتك التي تحتاجها. فعندما تتوازن على مستوى المشاعر والافكار والجسد والروح ستعيش جنة الله على الأرض.
 

​

ٱلْقَلْبُ ٱلْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ ٱلْجِسْمَ، وَٱلرُّوحُ ٱلْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ ٱلْعَظْمَ

-أمْثَالٌ ١٧:‏٢٢

​

 هل تعلم أننا جميعاً لدينا نوع معين من الصدمات التي تكمن داخلنا؟ ويمكن أن يكون مصدر هذه الصدمة: إما تجارب الطفولة أو توارثناها عن آبائنا وأجدادنا، وهذه الصدمات تمنعنا من التقدم والتطور الذي نُريده. فهل سألت نفسك لماذا تتكرر معك نفس الخيبات في العلاقات؟ أو أن المال الذي تجنيه لا يزداد فلا تحقق الثراء الذي تُريده؟ فمن الممكن أنها ناتجة عن صدمات ومعتقدات توراثناها.

​

توقف مع ذاتك قليلاً استمع لقلبك، هل يطلب منك قلبُكَ فتح الصندوق الذي أغلقته منذ سنوات؟ والذي يحتوي على جروحٍ قديمة، ومواقف لم تُحل؟ فإذا سَمَحْتَ لنفسك بأن تستمع لمشاعرك وأفكارك، وتشفيها ستكون جاهزاً لتمهيد الطريق لاحتضان تجربةٍ تحوّلية، تتحرر فيها من صدمات الماضي، وتستعيد طاقتك وتطلق العنان لإبداعاتك النابضة بالحياة. فهل أنت مستعد لاكتشاف سحرك الخاص؟

​

​​